أدفع 50 شيكلاً بالشهر وأحصل بالمقابل على فريق مميز من ممارسات وممارسي الضغط وهم مختصون قانونيون واقتصاديون يتحدثون بطلاقة ومهنية عالية ويبذلون قصارى جهودهم على أساس يومي في أروقة الكنيست للحفاظ على مصالحي وللتصدي لأي خطوات قد تمسها. وهذه أكبر قيمة مقابل المال صادفتها بحياتي.

أنا عضو في اللوبي 99 منذ نحو عامين وأتابع التحديثات أسبوعيًا وأشارك في التصويتات. لا أعرف أي جهة تفعل هذا القدر من الأمور من أجل جمهور كبير بهذا القدر في البلاد وذلك بأهم الأروقة ومفاصل اتخاذ القرار في الكنيست وبأتم الشفافية. أنصح للجميع الانضمام والمتابعة، وأتمنى استمرار التوفيق والنجاح والعمل المشكور!

لماذا نحن أعضاء في اللوبي 99؟ إنه عملنا الصالح! لا يتحدثون عن يمين ويسار ولا يثرثرون لتشتيت الانتباه. نحن من ضمن الـ99 بالمائة من الشعب فاللوبي 99 هو مجموعة الضغط المناسبة لنا.

أنا حقيقة فخور بكوني من أوائل الداعمين للوبي 99 حتى من فترة حملة التمويل الجماعي الأولية، عندما كان عدد أعضاء اللوبي 99 يبلغ 100 ألف شخص فقط. وباعتباري خبير مالي واستثماري يمكنني القول إن القيمة عادة ما تقاس بالمردود أي بالعائد على المال الذي تم استثماره. وباللوبي 99 أشعر أنني وأولادي وأصدقائي نحصل جميعًا على عائد مالي لا مثيل له. هكذا مقابل أي شيكل واحد أستثمره باللوبي وفريقه المميز أحصل أنا ومثلي مثل كل الشعب على عائد يتراوح من 10 إلى 100 شيكل. فقط أدعوكم للاستمرار إلى الأمام!

أنا فخورة بكوني عضوة في اللوبي 99! أشعر أنكم الوحيدين الذين تعملون صدقًا من أجلنا المواطنين، وأنها المصلحة الوحيدة التي تبقى نصب عيونكم. أتابع النشرة الأسبوعية التي ترسلونها إلى بريدي الالكتروني مرة في الأسبوع عن كثب، ودومًا ما اندهش من حجم الإنجازات التي تتمكنون من تحقيقها، وأيضًا من الطريق لتحقيقها وتمسككم بالمهمة. لا شك أنكم لا تيأسون أبدًا إلى أن تنجحوا! برافو عليكم وكل الاحترام، حقًا.